مدرسة الزهراء الإسلامية الخاصة
الـسلام علـيـكـم ورحـمة الله وبـركاته

لو علمت الدار بمن زارها فرحت
واستبشرت ثم باست موضع القدمين
وأنشدت بلسان الحال قائلةً
اهلا وسهلاً بأهل الجود والكرم

أهــــــــــــــــــلا ً وسهــــــــــــــــلا
مدرسة الزهراء الإسلامية الخاصة
الـسلام علـيـكـم ورحـمة الله وبـركاته

لو علمت الدار بمن زارها فرحت
واستبشرت ثم باست موضع القدمين
وأنشدت بلسان الحال قائلةً
اهلا وسهلاً بأهل الجود والكرم

أهــــــــــــــــــلا ً وسهــــــــــــــــلا
مدرسة الزهراء الإسلامية الخاصة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة الزهراء الإسلامية الخاصة

مرحبا بك يـ زائر ـا في الزهـــــ الإسلامية ـــراء

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مسجد السلطان حسن - القاهرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mo'men _elshafey
نائب المدير
نائب المدير
mo'men _elshafey


أعلام الدول : مسجد السلطان حسن - القاهرة Male_e10
ذكر
عدد المساهمات : 559
تاريخ التسجيل : 20/07/2009
العمر : 29
البلد : egypt

مسجد السلطان حسن - القاهرة Empty
مُساهمةموضوع: مسجد السلطان حسن - القاهرة   مسجد السلطان حسن - القاهرة I_icon_minitimeالسبت أغسطس 29, 2009 4:15 pm

مسجد السلطان حسن - القاهرة

مسجد السلطان حسن - القاهرة Sultan-Hassan-mosque_340
أنشأ مسجد ومدرسة السلطان حسن فى الفترة من 757 إلى 764 هجرية الموافق الفترة من 1356 إلى 1363 ميلادية.

أنشأ هذا المسجد العظيم السلطان حسن بن الناصر محمد قلاوون ولى الحكم سنة 748 هجرية الموافق 1347 ميلادية بعد أخيه الملك المظفر حاجى وعمره ثلاث عشرة سنة ولم يكن له فى أمر الملك شيئا لصغر سنه بل كان الأمر بيد أمرائه وما لبث أن بلغ رشده فصفت له الدنيا واستبد بالملك إلى أن اعتقل سنة 752 هجرية الموافق 1351 ميلادية وظل فى معتقله مشتغلا بالعلم حتى أعيد إلى السلطنة مرة أخرى فى سنة 755 هجرية الموافق 1354 ميلادية وظل متربعا فى دست الحكم إلى أن قتل سنة 762 هجرية الموافق 1361 ميلادية.
وكان البدء فى بناء هذا المسجد سنة 757 هجرية الموافق 1356 ميلادية واستمر العمل فيه ثلاث سنوات بغير انقطاع ومات السلطان قبل أن يتم بناءه فأكمله من بعده أحد أمرائه - بشير الجمدار- سنة 764 هجرية الموافق 1363 ميلادية.
يعتبر هذا المسجد بحق أعظم المساجد المملوكية وأجلها شأنا فقد جمع بين ضخامة البناء وجلال الهندسة، وتوفرت فيه دقة الصناعة وتنوع الزخرف، كما تجمعت فيه شتى الفنون والصناعات فنرى دقة الحفر فى الحجر ممثلة فى زخارف المدخل ومقرنصاته العجيبة.
وبراعة صناعة الرخام ممثلة فى وزرتى القبة وإيوان القبلة ومحرابيهما الرخاميين والمنبر ودكة المبلغ وكسوة مداخل المدارس الأربعة المشرفة على الصحن ومزررات أعتاب أبوابها كما نشاهد دقة صناعة النجارة العربية وتطعيمها مجسمة فى كرسى السورة الموجود بالقبة.
أما باب المسجد النحاسى المركب الآن على باب جامع المؤيد فيعتبر مثلا رائعا لأجمل الأبواب المكسوة بالنحاس المشغول على هيئة أشكال هندسية تحصر بينها حشوات محفورة ومفرغة بزخارف دقيقة. وما يقال عن هذا الباب يقال عن باب المنبر.
وهناك على أحد مدخلى القبة بقى باب مصفح بالنحاس كفتت حشواته بالذهب والفضة على أشكال وهيئات زخرفية جميلة جديرة بإقناعنا بعظيم ما يحويه هذا المسجد من روائع الفن وما أنفق فى سبيله من أموال طائلة.
وقد ازدحمت روائع الفن فى هذا المسجد فاشتملت على كل ما فيه لا فرق فى ذلك بين الثريات النحاسية والمشكاوات الزجاجية وقد احتفظت دار الآثار العربية بالقاهرة بالكثير من هذه التحف النادرة وهى تعتبر من أدق وأجمل ما صنع فى هذا العصر.
أنشئ هذا المسجد على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد إذ يستطرق الإنسان من المدخل الرئيس إلى دركاة ثم ينثنى يسارا إلى طرقة توصل إلى صحن مكشوف مساحته 32 فى 34.60 متر.
تشرف عليه أربع إيوانات متقابلة ومعقودة أكبرها وأهمها إيوان القبلة تحصر بينها أربع مدارس لتعليم المذاهب الأربعة الإسلامية كتب على كل من أبوابها أنه أمر بإنشائها السلطان الشهيد المرحوم الملك الناصر حسن بن الملك الناصر محمد بن قلاوون فى شهور سنة 764 هجرية ويتكون كل منها من صحن مكشوف وإيوان القبلة ويحيط بالصحن مساكن للطلبة مكونة من عدة طبقات بارتفاع المسجد.
ويتوسط صحن المسجد قبة معقودة على مكان الوضوء تحملها ثمانية أعمدة رخامية كتب بدائرها آيات قرآنية فى نهايتها تاريخ إنشائها 766 هجرية وتحيط بدائر إيوان القبلة وزرة رخامية يتوسطها المحراب وعلى يمينه المنبر الرخامى الذى يعد من المنابر الرخامية القليلة التى نشاهدها فى بعض المساجد، ويعلو الوزرة الرخامية طراز من الجص محفور به سورة الفتح بالخط الكوفى المزخرف بلغ الذروة فى الجمال والإتقان.

وتقوم القبة خلف جدار المحراب - بعد أن كانت تشغل أحد الأركان فى المساجد الأخرى وهذا الوضع ظهر فى هذا المسجد لأول مرة.
ويتوصل إليها من بابين على يمين ويسار المحراب بقى الأيمن منها بمصراعيه النحاسيين المكفتين بالذهب والفضة بينما فقد مصراعا الأيسر.
وتبلغ مساحة القبة 21 فى 21 مترا وارتفاعها 48 مترا، ويرجع تاريخ إنشائها إلى القرن السابع عشر حيث حلت محل القبة القديمة، وبأركانها مقرنصات ضخمة من الخشب نقش أحدهما ليمثل ما كانت عليه باقى الأركان، وتكسو جدران القبة بارتفاع ثمانية أمتار وزرة رخامية يعلوها طراز خشبى كبير مكتوب فى نهايته تاريخ الفراغ من بناء القبة القديمة سنة 764 هجرية.
ولهذا المسجد وجهتان هامتان أولاهما الوجهة العمومية وطولها 150 مترا تحليها صفف مستطيلة تنتهى بمقرنصات ومفتوح فيها شبابيك لمساكن الطلبة وتنتهى من أعلى كما تنتهى الوجهة الشرقية والمدخل بكرنيش ضخم من المقرنص المتعدد الحطات والذى يبلغ بروزة حوالى 1.50 متر وكان يعلوه شرفات مورقة أزيلت عن الواجهة العمومية والمدخل فى السنين الأخيرة للتخفيف عنه.
وبالطرف الغربى لهذه الوجهة يقوم المدخل العظيم الذى يبلغ ارتفاعه 38 مترا والذى يمتاز بضخامه وزخارفه المتنوعة المحفورة فى الحجر أو الملبسة بالرخام وبمقرنصاته الخلابة التى تغطى حجر الباب.
أما الواجهة الثانية فهى المشرفة على ميدان صلاح الدين وتتوسطها القبة تقوم على يمينها المنارة الكبيرة التى يبلغ ارتفاعها 84 مترا تقريبا وعلى يسارها منارة صغيرة أقل من الأولى ارتفاعا. ويرجع تاريخ إنشائها إلى سنة 1070 هجرية الموافق 1659 / 60 ميلادية.
المصدر: موقع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - وزارة الأوقاف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مسجد السلطان حسن - القاهرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مسجد السلطان حسن - القاهرة
» مسجد السلطان برقوق - القاهرة
» مسجد السلطان الغورى - القاهرة
» مسجد السلطان الصالح نجم الدين - القاهرة
» مسجد السلطان الصالح نجم الدين - القاهرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة الزهراء الإسلامية الخاصة :: ©؛°¨°؛©][ قسم الاسلامي][©؛°¨°؛© :: اسلاميات-
انتقل الى: